الدرس السابع والعشرون (183-187)

﷽ 

الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، نبينا محمد وآله وصحبه ومن واله ، أما بعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

♦️نصاب اليوم 183-187♦️

⚡️ذكرنا أن تشريع القصاص يصلح المجتمع كله ،وأن تشريع الوصية يصلح المجتمع الصغير ، والآن نتكلم عن تشريع الصيام الذي جاء أيضا بلفظ( كُتب ) للمجهول ،ليصلح الفرد ويجعله من المتقين ،وقد فرض الله تعالى على عباده الصوم وهو أعلم بما يصلح أحوالهم ،وإذا أردنا أن نتلمس الحكمة في الصوم نوجزها فيما يلي :

♦️(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ) [سورة البقرة : 183]

⚡️الصوم من أبواب شكر النعمة ،لإن إيلاف النعمة تنسي ذكر المنعم ،أما إذا فقدها المرء فترة عرف قيمتها وأدى شكرها ( لعلكم تشكرون )

⚡️الصوم وسيلة إلى التقوى ،لأنه إذا انقادت النفس للإمتناع عن الحلال طمعا في ثواب الله ،فالأولى بها أن تمتنع عن الحرام ( لعلكم تتقون )

⚡️أن في الصوم قهر الطباع وانكسار الشهوة ،فالنفس إذا شبعت تمنت الشهوات ،وإذا جاعت امتنعت عما تهوى لذلك قال رسول الله صل الله عليه وسلم ⚡⚡( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ،فإنه أغض للبصر ،وأحصن للفرج ،ومن لم يستطع فعليه بالصيام ،فإنه له وجاء ) أي وقايه ،أخرجه البخاري

⚡️أن الصوم دافع للرحمة والعطف علي المساكين ،لأن الصائم إذا جاع أحس بالفقير والمسكين

⚡️في الصوم قهر للشيطان ،فإن وسيلته للإغواء ،الشهوات ،والشهوات تقوى بالٱكل والشرب

⚡️الصوم يعلم انضباط المواعيد ويشعره بوحدة المسلمين

⚡️الصوم يربي خلق الصبر ،فهو يري ما يشتهي ولا يتمكن منه

الصوم يقوي ملكة مراقبة الله وتقواه ،فهي عبادة لا يطلع عليها أحد إلا الله

⚪️هذا بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي تكلم عنها الأطباء

♦️(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [سورة البقرة : 183]

⭕️تدل هذه الآية على أن الصيام كان مفروضا على الأمم السابقة ولكن بكيفية أخرى ،فالتشبيه هنا تشبيه فرضية فقط والله أعلم

♦️(أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة البقرة : 184]

⭕️ولقد خفف الله على المسلمين في قوله ( أياما معدودات) ،وهذا دليل على قلتها فإن الشئ إذا قل يعد ،

✨ومن التخفيف ايضا ،أنه من كان مريضا أو مسافرا سفر يقصر فيه الصلاة ،فإنه إن أفطر صام عدة أيام السفر أو المرض في وقت أخر بعد رمضان ،ولا يلزم التتابع

✨ومن التخفيف ايضا أن من أطاق الصيام أي لا يقدر عليه ،عليه أن يطعم عن كل يوم مسكين⚡قال ابن السعدي : وهذا في ابتداء فرض الصيام, لما كانوا غير معتادين للصيام, وكان فرضه حتما, فيه مشقة عليهم, درجهم الرب الحكيم, بأسهل طريق، 👈وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم, وهو أفضل, أو يطعم، ولهذا قال: { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ } ثم بعد ذلك, جعل الصيام حتما على المطيق وغير المطيق, يفطر ويقضيه في أيام أخر [وقيل: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } أي: يتكلفونه، ويشق عليهم مشقة غير محتملة, كالشيخ الكبير, فدية عن كل يوم مسكين وهذا هو الصحيح]

⭕️قال ابن عباس في الآية : " ليست بمنسوخة ،هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكينا " رواه البخاري

⭕️ويدخل في جملة هؤلاء الحامل والمرضع ،فإن لهما أن يفطرا ويقضيا ،فمن تطوع بأن زاد علي ذلك الإطعام

♦️(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة البقرة : 185]

⭕️ثم فصلت الآيات وقت الصيام ،وبينت أن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هداية للناس جميعا إلى الدين القويم ،فمن حضر الشهر لزم له الصوم إن كان مكلفا

⭕️ثم أعادت الآيات ذكر الرخصة للمريض والمسافر إحتراسا

⭕️ولإبن السعدي رأي في هذه فيقول : ولما كان النسخ للتخيير, بين الصيام والفداء خاصة, أعاد الرخصة للمريض والمسافر, لئلا يتوهم أن الرخصة أيضا منسوخة

⭕️ثم ختم تعال هذه التخفيفات بأنه يريد بعباده اليسر ،⚡قال صل الله عليه وسلم " إن خير دينكم أيسره " رواه أحمد

⭕️ثم بين علة الأمر بمراعاة العدد وهي لإكمال عدة الصوم ،أي أن الصيام للشهر كله وليس بعضه

⭕️ثم الأمر بالشكر علي تمام الصيام والتكبير عند رؤية هلال شوال إلى انقضاء العيد

وبعد أن أمر الله عباده أن يشكروه على تمام الصيام ويذكروه ويكبروه أراد أن يعلمهم أنه سبحانه قريب منهم ،ويجيب لهم إذا دعوه

♦️(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [سورة البقرة : 186]

⭕️ومجئ آيات الدعاء وسط آيات الصيام تلفت الإنتباه إلى أهمية دعاء الصائمين وأنه أهل أن يستجاب لهم ،⚡⚡⚡قال صل الله عليه وسلم "إن للصائم عند فطرة لدعوة لا ترد" أخرجه الحاكم في المستدرج

⭕️وقال السعدي في تفسيره : إن هذه الآيه نزلت ﺟﻮﺍﺏ ﺳﺆﺍﻝ، ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ, ﺃﻗﺮﻳﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻨﻨﺎﺟﻴﻪ, ﺃﻡ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻨﻨﺎﺩﻳﻪ؟ ﻓﻨﺰﻝ: { ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺳَﺄَﻟَﻚَ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱ ﻋَﻨِّﻲ ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﻗَﺮِﻳﺐٌ }

⭕️وتدل ( عبادي) على مكانة المسلم من ربه فقد نسبهم الله تعالى إليه بالعبودية الخاصة ،وأيضا لم يأت لفظ قل لهم يا محمد إني قريب ،ولكن جاء الخطاب مباشر للمؤمنين بلا واسطة ، وجاءت الإجابه مباشرة للدلالة عى السرعة.

♦️(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [سورة البقرة : 187]

⭕️وتعود الآيات لتبين تخفيف الله على عبادة بإباحة الجماع في ليلة الصيام وكذلك الاكل والشرب

⭕️يقول السعدي رحمه الله : كان ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻉ، ﻓﺤﺼﻠﺖ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ، ﻓﺨﻔﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﺑﺎﺡ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻉ، ﺳﻮﺍء ﻧﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﻢ، ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻳﺨﺘﺎﻧﻮﻥ أي يخونون ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺘﺮﻙ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ. { ﻓﺘﺎﺏ } ﺍﻟﻠﻪ { ﻋﻠﻴﻜﻢ } ﺑﺄﻥ ﻭﺳﻊ ﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮﺍ ﻛﺎﻥ - ﻟﻮﻻ ﺗﻮﺳﻌﺘﻪ - ﻣﻮﺟﺒﺎ ﻟﻺﺛﻢ

⭕️قال البراء: لما نزل صوم رمضان كان الرجال لا يقربون النساء رمضان كله ، وكان رجال يخونون أنفسهم ، فأنزل الله ( علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم ) أخرجه البخاري

⭕️ثم أباح لهم بعد ذلك الأكل والشرب حتى يتضح بياض النهار من سواد الليل في الفجر⚡️ ،عن سهيل بن سعد قال: أنزلت (وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) ولم ينزل ( من الفجر ) وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود ، ولا يزال يأكل حتي يتبين له رؤيتهما ،فأنزل الله بعده ( من الفجر ) فعلموا أنما يعني الليل والنهار ، رواه البخاري في صحيحه

⭕️ثم أمر تعالى بإتمام صوم كل يوم حتي تغرب الشمس

⭕️وقد استثنى تعالى المعتكف من المباشرة والجماع إذا ذهب لبيته لقضاء حاجه

⭕️وفي الآيه إشارة إلى فضيلة الإعتكاف ،وهو المكث في المسجد بنية التقرب إلي الله

⭕️وما سبق من أحكام الصيام هي أوامر الله التي تحجز بين الحلال والحرام ،فمن اقترب منها وقع فيها ،ويبين الله تعالى آياته وفرائضه للناس ليحصل لهم التقوى بإتباعها

✨✨✨✨✨

✨اللمسات البيانية✨

↙️ آية 183

*( د.فاضل السامرائى ). 

عند النظر إلى موقع آيات الصيام كما جاءت في سياقها في القرآن الكريم نجد أن آيات الصوم وقعت بين آيات الشدة وذكر الصبر وما يقتضي الصبر. 

⚪️قبلها قال (وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177))

⚡️والصوم نصف الصبر كما في الحديث والصبر نصف الإيمان

⚪️وتقدّمها أيضاً (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى (178)) 

⚡️هذه شدة وتحتاج إلى صبر

⚪️وقبلها (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)) 

⚡️هذه شدة وتحتاج إلى الصبر.

⚪️ وبعدها آيات القتال

 (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ (190))

(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ (191)) (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ (193)) 

⚡️الصوم من المشاق والقتال من المشاق والقتال يقتضي الصبر والصوم نصف الصبر.

 ⚪️بعدها ذكر آيات الحج لأن الحج يقع بعد الصيام بعد شهر رمضان تبدأ أشهر الحج فذكر (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197))

⚡️ ثم ذكر المريض في الحج كما ذكر المريض في الصوم وذكر الفدية في الحج كما ذكر الفدية في الإفطار

↙️آية 185

*(يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة)

 لماذا ذكر الشكر بعد ذكر أحكام الصيام (ولعلكم تشكرون) ولم يقل (تفلحون؟)؟(ورتل القرآن ترتيلاً).                                  

⚪️ذلك أن الصيام قد يُظن لأول وهلة أن هذه العبادة شاقة عليه فإذا ما انتهى منها أدرك لطف الله سبحانه وتعالى به وهذا ما نجده بعد الإنتهاء من صيام يوم أو صيام شهر فنشعر بفضل الله تعالى علينا وكيف أعاننا على القيام بهذه الفريضة فندرك عظمتها ونستشعر آثارها في أرواحنا فنتوجه إلى الله تعالى بالشكر على هذه العبادة العظيمة وعلى عونه لنا على أدائها.


للحصول على اللمسات البيانية على هيئة صور  ييرجى زيارة هذه الصفحة بالفيس بوك ( متشابهات ولمسات بيانية)
وهذا رابطها:
 https://www.facebook.com/lamasatbynyah/photos/a.307651842720324.1073741835.263903753761800/307651906053651/?type=3&src=https%3A%2F%2Fscontent-mxp.xx.fbcdn.net%2Fhphotos-xfp1%2Fv%2Ft1.0-9%2F10250254_307651906053651_3394767142806721193_n.png%3Foh%3D2b23ef6254548ec8ae2df79f84eef098%26oe%3D55831614&size=734%2C551&fbid=3076519060536